آخر الأخبار
... جاري التحميل
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

حكم الرياء في الأمور الدنيوية

0
السؤال
كنت أضع مساحيق التجميل، ولم أعد أضعها مثل ما كنت من قبل، وأريد التوبة منها، وأقول أنا جميلة بدون مساحيق، فهل هذا رياء؟ والآن لا أستطيع التوبة من الرياء، لأنني أظن أنني لازلت مقيمة على الرياء، وكذلك عندما يسول لي الشيطان أن إحدى عباداتي فيها رياء، ولا أستطيع أن أقول: اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم ـ لأنني لم أتب من الرياء، وقرأت أن الاستغفار من الذنب وأنا مقيمة عليه أقرب منه للاستهزاء، ولا أريد أن أستهزئ وأكفر.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فظاهر ـ أيتها الأخت ـ من سؤالك هذا وأسئلتك السالفة أنك تعانين من فرط الوسوسة، وإذا أدرت أن يطمئن قلبك، وتسكن نفسك، فعليك بالإعراض عن هذه الوساوس جملة، وعدم الالتفات إليها، والكف عن السؤال عنها، مع الضراعة إلى الله بأن يعافيك منها، والأعمال الدنيوية العادية لا يدخلها الرياء المنهي عنه في الأعمال الصالحة أصلا.
وأما ما ذكرته بقولك: قرأت أن الاستغفار من الذنب وأنا مقيمة عليه أقرب منه للاستهزاء ـ فهذا المعنى مروي، لكنه لا يصح مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
والله أعلم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظه © محبي الداعية ذاكر نايك

محبي الداعية ذاكر نايك